إدارة المخاطر في التداول Secrets
إدارة المخاطر في التداول Secrets
Blog Article
يؤدي التحليل الفني دوراً محورياً في إدارة المخاطر المحتملة عند التداول، وذلك لأن التحليل الفني يركز دائمًا على قراءة وفهم مؤشرات السوق واتجاهات الأسعار بناء على البيانات والرسومات البيانية التاريخية للأسواق ومعرفة نقاط الدعوم والمقاومات الرئيسية للأوراق المالية، الأمر الذي يساعد على تحديد اتجاه الأسعار في أثناء التداول؛ وبالتالي يمنح قدرة أكبر على إدارة مخاطر التداول اليومي ومعرفة كيفية وضع أوامر أخذ الربح أو وقف الخسارة والخروج بأقل الخسائر أو بربح معقول في أثناء التداول.
آلية تحديد حجم الصفقات للحفاظ على رأس المال من خلال خطة واضحة لاستثمار، تضمن عدم المجازفة بنسبة كبيرة منه في صفقة واحدة.
الطمع: الاحتفاظ بالصفقات لفترة أطول من اللازم على أمل تحقيق أرباح أعلى غالبًا ما يؤدي إلى نتائج عكسية.
لاختيار حجم مركزك، تحتاج إلى حساب موضع الإيقاف، وتحديد نسبة المخاطرة، وتقييم تكلفة النقطة وحجم اللوت.
توجد عِدة استراتيجيات أو طرق يعتمد المتداولون اليومين عليها في عملية إدارة المخاطر، يأتي في مقدمتها تعيين مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، فضلاً عن الاهتمام بتحديد حجم الصفقات بما يتناسب مع مستوى المخاطر القادرين على تحمله.
في عالم التداول المالي المتسارع، لا يمكن تحديد النجاح فقط بالقدرة على اكتشاف الفرص المربحة، بل إن النجاح يعتمد بشكل كبير على الانضباط في إدارة المخاطر بشكل فعال.
العوامل الخارجية، التي غالبًا ما تكون خارج سيطرة المتداول، تخلق مخاطر إضافية:
لمساعدتك على إخراج عواطفك من المعادلة والتداول بموضوعية، فإن الاحتفاظ بدفتر أو سجل لعمليات التداول الامارات الخاصة بك يسمح لك بتحسين استراتيجياتك بناءً على البيانات السابقة - إدارة المخاطر في التداول بدلاً من مشاعرك.
تحليل الأخطاء: حدد ما الذي أدى إلى الخسارة. هل كان هناك خطأ في التحليل؟ أم أنك خالفت خطة التداول؟
يساهم التحليل الأساسي -على غرار نظيره الفني- في تقييم المخاطر والتحوط تجاهها، وذلك من خلال الآتي:
لا شك في أن التطور التقني المعاصر كان له العديد من الانعكاسات الإيجابية على عملية إدارة مخاطر التداول، حيث تساعد البرمجيات الحديثة -القائمة على الذكاء الاصطناعي- في التنبؤ بالمخاطر مع تقديم بعض الحلول لتجنب هذه المخاطر وتخفيف آثارها السلبية.
بناءً على ذلك فإن التعرف على طرق إدارة مخاطر التداول وكيفية استخدامها لم يعد خياراً، إنما هو شرط أساسي لضمان استدامة الأداء المالي وتحقيق الأهداف على المدى الطويل في عالم التداول المتقلب.
كل متداول يمر بفترات خسارة، لكن المتداول الناجح هو من يستفيد من أخطائه.
تجاهل مستويات وقف الخسارة: السماح للصفقات بالاستمرار بعد حدود الخسارة المخططة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.